عندما نتحدث عن الظواهر الكروية في تاريخ كرة القدم، لا يمكننا تجاهل النجم البرازيلي الأسطوري رونالدو نازاريو دي ليما، خاصة خلال فترة لعبه مع نادي إيه سي ميلان الإيطالي. رغم أن فترة رونالدو مع الميلان كانت قصيرة نسبياً (2007-2008)، إلا أنها تركت أثراً لا ينسى في قلوب عشاق الكرة الإيطالية والعالمية. ظاهرةرونالدومعميلانقصةأسطورةبرازيليةفيإيطاليا
البداية: وصول الأسطورة إلى سان سيرو
في يناير 2007، أعلن ميلان عن تعاقده مع رونالدو قادماً من ريال مدريد، في صفقة أثارت ضجة إعلامية كبيرة. على الرغم من المخاوف المتعلقة بإصاباته المتكررة ووزنه الزائد، إلا أن الجماهير الإيطالية كانت متحمسة لرؤية "الظاهرة" وهي ترتدي قميص روسونيري.
التأثير الفوري
على الرغم من وصوله في منتصف الموسم، استطاع رونالدو إثبات قيمته سريعاً. في مباراته الأولى ضد ليفورنو، سجل هدفين رائعين، ليذكر الجميع بموهبته الخارقة. خلال نصف الموسم الأول، ساهم بتسجيل 7 أهداف في 14 مباراة، مما ساعد ميلان على التأهل لدوري أبطال أوروبا.
ذروة الإنجاز: دوري أبطال أوروبا
كانت مشاركة رونالدو مع ميلان في دوري أبطال أوروبا 2006-2007 نقطة مضيئة في مسيرته. رغم عدم تمكنه من اللعب في البطولة بسبب مشاركته سابقاً مع ريال مدريد في نفس الموسم، إلا أن أهدافه في الدوري المحلي كانت حاسمة في تأهل الفريق للمنافسة القارية.
نهاية المأساة
للأسف، تعرض رونالدو لإصابة خطيرة في فبراير 2008 أثناء مباراة ضد ليفورنو، مما أدى إلى نهاية مسيرته مع ميلان بشكل مفاجئ. غادر النادي في نهاية الموسم، لكن إرثه بقي خالداً في ذاكرة الجماهير.
ظاهرةرونالدومعميلانقصةأسطورةبرازيليةفيإيطالياالإرث الخالد
رغم قصر الفترة، إلا أن رونالدو ترك علامة لا تمحى في ميلان. أهدافه المميزة، حركاته الساحرة، وشخصيته الكاريزمية جعلت منه أحد أكثر اللاعبين المحبوبين في تاريخ النادي، حتى ولو لفترة وجيزة.
ظاهرةرونالدومعميلانقصةأسطورةبرازيليةفيإيطاليااليوم، عندما يتذكر عشاق كرة القدم "الظاهرة" رونالدو، تبرز أيامه في ميلان كفصل مهم في سيرة أحد أعظم المهاجمين في تاريخ اللعبة.
ظاهرةرونالدومعميلانقصةأسطورةبرازيليةفيإيطاليا