التسليم السريع لكرة السلة

2025-08-24 22:53:46دمشق

إن هذه الكلمات العظيمة "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" تحمل في طياتها معاني عميقة ودروساً عظيمة لكل مؤمن. فهي تعبر عن التسليم المطلق لله تعالى، والإقرار بوحدانيته، والاعتراف بنعمه التي لا تعد ولا تحصى. فكيف للإنسان أن يتكبر أو يغفل عن عبادة خالقه الذي منحه الحياة والوجود؟ وماليلاأعبدالذيفطرني

معنى الآية الكريمة

تأتي هذه الآية في سياق قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما حاج قومه في عبادة الأصنام والأوثان. فقد قال لهم بكل حكمة وإيمان: "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (يس: 22). أي: ما الذي يمنعني من عبادة الله الذي خلقني وأوجدني من العدم؟ وهو الذي سيرجع إليه الجميع للحساب.

وماليلاأعبدالذيفطرني

فهذا التساؤل ليس استفهاماً حقيقياً، بل هو تأكيد على أن العبادة لله هي الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها. فالإنسان بفطرته يشعر بالحاجة إلى خالقه، ويبحث عن معنى وجوده.

وماليلاأعبدالذيفطرني

الدروس المستفادة

1. التسليم لله تعالى: الآية تعلمنا أن نسلّم أمورنا لله، ونعترف بأنه الخالق المدبر. فلا معنى للعصيان أو التكبر أمام من وهبنا الحياة.

   

   وماليلاأعبدالذيفطرني

2. الفطرة السليمة: العبادة هي غريزة فطرية في الإنسان. فكلما ابتعد عن الله شعر بالفراغ والضياع، وكلما اقترب منه وجد الطمأنينة والسكينة.

   وماليلاأعبدالذيفطرني

3. الحكمة في الدعوة: استخدم سيدنا إبراهيم الحوار المنطقي مع قومه، مما يعلمنا أسلوب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

   وماليلاأعبدالذيفطرني

4. اليقين بالرجوع إلى الله: الإيمان باليوم الآخر يزيد المرء إقبالاً على الطاعة، لأنه يعلم أن كل شيء سيعود إلى الله للحساب.

   وماليلاأعبدالذيفطرني

الخاتمة

إن هذه الآية العظيمة تذكرنا بحقيقة وجودنا، وتجذبنا إلى عبادة الله حق العبادة. فعلينا أن نتأمل في معانيها، ونعمل بها في حياتنا، حتى ننال رضا الله والفوز في الدنيا والآخرة.

وماليلاأعبدالذيفطرني

فلا عذر لنا بعد اليوم في الغفلة عن عبادة الذي فطرنا، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة. فالحمد لله رب العالمين.

وماليلاأعبدالذيفطرني

في خضم الحياة المليئة بالمشاغل والانشغالات، قد يغفل الإنسان عن حقيقة وجوده والغاية من خلقه. يقول الله تعالى في محكم كتابه: "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (يس: 22). هذه الآية العظيمة تطرح سؤالاً وجودياً عميقاً: ما الذي يمنعني من عبادة خالقي الذي أوجدني من العدم؟

وماليلاأعبدالذيفطرني

لماذا نعبد الله؟

العبادة ليست مجرد طقوس أو عادات موروثة، بل هي علاقة روحية بين العبد وربه. الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا من عدم، وسوّانا في أحسن تقويم، ومنحنا نعمة العقل والروح. فكيف لا نعبده وهو المستحق للشكر والحمد؟ العبادة تشمل الصلاة، الدعاء، الذكر، وحتى العمل الصالح الذي يرضي الله.

وماليلاأعبدالذيفطرني

التحديات التي تصرفنا عن العبادة

في عصرنا الحالي، نواجه العديد من المشتتات التي قد تبعدنا عن عبادة الله، مثل:
- الانشغال بالحياة الدنيا: المال، العمل، والترفيه قد يصبحون همّنا الأكبر.
- وسائل التواصل الاجتماعي: التي تستهلك وقتنا دون فائدة.
- الشهوات والملذات: التي تجعلنا ننسى الغاية الحقيقية من وجودنا.

وماليلاأعبدالذيفطرني

لكن علينا أن نتذكر دائماً أن هذه الدنيا فانية، وأن الآخرة هي دار القرار.

وماليلاأعبدالذيفطرني

كيف نعود إلى عبادة الله بإخلاص؟

1. التفكر في خلق الله: النظر إلى الكون والطبيعة يذكرنا بعظمة الخالق.
2. المحافظة على الصلاة: فهي عماد الدين وسبب لقربنا من الله.
3. الدعاء والاستغفار: فالله قريب مجيب الدعاء.
4. قراءة القرآن: كلام الله يهدي إلى الصراط المستقيم.

الخاتمة

عبادة الله هي غاية وجودنا، وهي الطريق إلى السعادة الحقيقية والطمأنينة. فلنحرص على أن تكون حياتنا كلها لله، ولنقول كما قال المؤمن في الآية: "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي"، لأننا بدون العبادة نفقد معنى حياتنا.

وماليلاأعبدالذيفطرني

"اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين، الذين يعبدونك كما تحب وترضى."

وماليلاأعبدالذيفطرني

هذا المقال يهدف إلى تذكيرنا بأهمية العبادة وضرورة إخلاص النية لله تعالى. شاركه مع أحبائك لتعم الفائدة!

وماليلاأعبدالذيفطرني

"وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (يس: 22) - هذه الآية الكريمة تحمل في طياتها دعوة عميقة للتأمل والعبادة، فهي تسائل النفس البشرية عن سبب إعراضها عن عبادة خالقها الذي أوجدها من العدم ومنحها نعمة الوجود. فما الذي يمنع الإنسان من عبادة الله تعالى، وهو الذي خلقه ورزقه وأعطاه كل ما يحتاجه في هذه الحياة؟

وماليلاأعبدالذيفطرني

لماذا نعبد الله؟

العبادة هي الغاية الأساسية لخلق الإنسان، كما قال تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات: 56). فالله سبحانه وتعالى هو الخالق الرازق، الذي منحنا الحياة والصحة والعقل، فكيف لا نعبده ونشكره على هذه النعم؟ العبادة ليست مجرد طقوس، بل هي شكر وحب وخضوع لله، الذي يستحق أن يُعبد دون سواه.

وماليلاأعبدالذيفطرني

معنى الآية وتأملاتها

عندما يقول الله تعالى: "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي"، فهو يوجه سؤالاً بلاغياً للنفس، كأنه يقول: ما العذر الذي يمنعك من عبادة من خلقك؟ فالفطرة السليمة تدعو الإنسان إلى الإيمان بالله وعبادته، ولكن الشهوات والشبهات قد تحول بينه وبين هذه الفطرة.

وماليلاأعبدالذيفطرني

والتعبير بـ "فَطَرَنِي" يشير إلى أن الله هو الذي أوجد الإنسان من عدم، وسواه على أحسن تقويم، وهذا يستدعي الشكر والامتنان. ثم تأتي الجملة التالية: "وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" لتذكرنا بالمصير النهائي، وهو الرجوع إلى الله للحساب، مما يزيد من أهمية العبادة والاستعداد لهذا اليوم.

وماليلاأعبدالذيفطرني

كيف نترجم العبادة إلى واقع؟

العبادة لا تقتصر على الصلاة والصوم فقط، بل تشمل كل عمل صالح نبتغي به وجه الله. فإحسان التعامل مع الناس، والاجتهاد في العمل، وحسن الخلق، كلها من العبادة إذا صحت النية.

وماليلاأعبدالذيفطرني

لذلك، علينا أن نجدد إيماننا باستمرار، ونذكر أنفسنا بقول الله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ" (البقرة: 152). فذكر الله وشكره يزيد الإيمان ويقوي الصلة بالخالق.

وماليلاأعبدالذيفطرني

الخاتمة

الآية "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" تذكرنا بواجبنا نحو الله، وتدفعنا إلى مراجعة أنفسنا: هل نحن نعبد الله حق عبادته؟ هل نشكره على نعمه؟ فلنحرص على أن تكون حياتنا كلها لله، ولنكن من العابدين الشاكرين، حتى نلقاه يوم القيامة ونحن على الفطرة السليمة.

وماليلاأعبدالذيفطرني

"رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة: 127).

وماليلاأعبدالذيفطرني