التسليم السريع لكرة السلة

عندما نتحدث عن النادي الأهلي المصري، يتبادر إلى الأذهان أسماء النجوم الكبار الذين سطروا تاريخًا من المجد والإنجازات. لكن هناك لاعبين آخرين، ربما لم يحظوا بنفس الشهرة، لكنهم كانوا جزءًا أساسيًا من مسيرة النادي. هؤلاء هم "الدول مش النجوم"، الذين قدموا أدوارًا مهمة رغم عدم وجودهم دائمًا تحت الأضواء. دولمشنجومالناديالأهلي

لاعبون في الظل لكنهم أساسيون

في كل فريق عظيم، هناك لاعبون لا يحصلون على التقدير الكافي، لكنهم يقومون بأدوار حيوية. في الأهلي، نجد أمثلة عديدة مثل محمد ناجي "جحا"، الذي كان ظهيرًا أيسرًا مميزًا في فترة الثمانينات. رغم أنه لم يكن نجمًا صاعدًا مثل محمود الخطيب، إلا أنه كان عمودًا ثابتًا في الدفاع.

كذلك، يمكننا ذكر أحمد بلال، المهاجم الذي سجل أهدافًا مهمة في مناسبات عديدة، لكنه عاش دائمًا في ظل نجومية آخرين مثل عمرو زكي أو محمد أبو تريكة. هؤلاء اللاعبون أثبتوا أن الفريق لا يُبنى بالنجوم فقط، بل بالجهود الجماعية للجميع.

الأدوار الخفية التي تصنع الفرق

النجوم يحصلون على الأضواء، لكن "الدول" هم من يضمنون استقرار الفريق. خذ مثلًا وسط الميدان المدافع الذي لا يظهر كثيرًا في التقارير الصحفية، لكنه يقوم بعمل شاق في كسر هجمات الخصوم. أو الظهير الذي يلعب بطريقة تكتيكية دون أخطاء، مما يمنح النجوم حرية الإبداع في الهجوم.

في الأهلي، كان هناك دائمًا هؤلاء اللاعبون الذين يقدمون التضحيات من أجل الفريق. ربما لا يتذكرهم الجمهور كثيرًا، لكن زملائهم في الفريق يعرفون قيمتهم الحقيقية.

الخلاصة: الفريق ليس نجومًا فقط

النادي الأهلي، مثل أي مؤسسة عظيمة، يعتمد على فريق متكامل. النجوم يسرقون الأضواء، لكن "الدول" هم من يصنعون التوازن. بدونهم، لن يكون هناك استقرار أو تنظيم. لذلك، عندما نحتفل بتاريخ الأهلي، يجب ألا ننسى أولئك الذين لعبوا أدوارًا حيوية بعيدًا عن الشهرة.

في النهاية، المجد الحقيقي يكمن في العمل الجماعي، وليس في الأسماء اللامعة فقط. وهذه هي الروح الحقيقية للنادي الأهلي!