في عام 2008، شهد العالم مواجهة أسطورية بين مانشستر يونايتد وتشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي لا تزال محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم حتى اليوم. يونايتدوتشيلسينهائيلايُنسىفيتاريخدوريأبطالأوروبا
السياق التاريخي للمباراة
جاء هذا النهائي تتويجًا لموسم استثنائي لكلا الفريقين. مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون كان في ذروة قوته، حيث ضم تشكيلة نجوم مثل كريستيانو رونالدو، واين روني، وكارلوس تيفيز. أما تشيلسي تحت قيادة أفram غرانت، فكان يعتمد على صلابة دفاعية بقيادة جون تيري وفرانك لامبارد.
أحداث المباراة
بدأ يونايتد المباراة بقوة وسجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول في الدقيقة 26 بتسديدة رأسية قوية. لكن تشيلسي ردّ بهدف التعادل عن طريق فرانك لامبارد قبل نهاية الشوط الأول.
شهد الشوط الثاني والوقت الإضافي فرصًا خطيرة لكلا الفريقين، حيث أصاب ديدييه دروغا العارضة في الدقيقة 78، بينما أضاع روني فرصة ذهبية في الوقت الإضافي.
ركلات الترجيح الدراماتيكية
بعد التعادل 1-1، حسمت المباراة بركلات الترجيح التي شهدت لحظات دراماتيكية:
- أضاع جون تيري ركلة الترجيح التي كانت ستُتوج تشيلسي بطلاً
- أنقذ إدوين فان دير سار ركلة نيكولاس أنيلكا الحاسمة
- سجل ريان غيغز الركلة الحاسمة لصالح يونايتد
الإرث التاريخي
هذا النهائي يعتبر من أعظم المباريات في تاريخ المسابقة، حيث:
1. كان أول نهائي دوري أبطال أوروبا بين ناديين إنجليزيين
2. شهد آخر ظهور لـ أفram غرانت مع تشيلسي
3. عزز مكانة كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم
حتى اليوم، تبقى هذه المباراة نموذجًا للتنافس الشرس بين أكبر الأندية الإنجليزية، ومثالًا على كيف يمكن لكرة القدم أن تقدم دراما لا تنسى.
يونايتدوتشيلسينهائيلايُنسىفيتاريخدوريأبطالأوروبا