حفيظ دراجي برشلونيأسطورة الكرة المغربية في قلوب الجماهير الكتالونية
2025-08-23 17:00دمشقحفيظ دراجي، النجم المغربي السابق الذي أسر قلوب عشاق برشلونة خلال فترة تواجده القصيرة لكن المؤثرة في النادي الكتالوني. رغم أنه لم يقضِ سنوات طويلة مع الفريق، إلا أن موهبته الفريدة وأسلوبه المميز في اللعب جعلاه أيقونة لا تنسى في تاريخ النادي. حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونية
البدايات المغربية والوصول إلى أوروبا
ولد حفيظ دراجي في الدار البيضاء بالمغرب عام 1972، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الوداد الرياضي، أحد أشهر الأندية المغربية. سرعان ما برزت موهبته كلاعب خط وسط مبدع، قادر على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف المهمة. انتقل بعدها إلى فرنسا حيث لعب مع نادي نانت، قبل أن ينضم إلى برشلونة في عام 1996.
مسيرة دراجي مع برشلونة
على الرغم من أن فترة دراجي مع برشلونة لم تدم طويلاً (1996-1999)، إلا أنه ترك بصمة واضحة في الفريق. كان جزءاً من الجيل الذهبي الذي ضم أسماء مثل ريفالدو وفيجو، وساهم في تحقيق عدة إنجازات، منها كأس السوبر الإسباني. تميز دراجي بأسلوبه التقني العالي وقدرته على المراوغة وتوزيع الكرة بدقة، مما جعله محبوباً لدى الجماهير.
إرث دراجي في عالم كرة القدم
بعد مغادرته برشلونة، واصل دراجي مسيرته في أندية أخرى مثل ديبورتيفو لاكورونيا وأستون فيلا الإنجليزي، قبل أن يعود إلى المغرب لإنهاء مسيرته الكروية. اليوم، يعتبر دراجي أحد أهم اللاعبين المغاربة الذين نجحوا في أوروبا، وهو مصدر إلهام للعديد من الشباب العربي والأفريقي.
الخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو رمز للتميز والإصارة. رحلته من شوارع الدار البيضاء إلى ملعب كامب نو تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يحققا المستحيل. سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة عشاق برشلونة والمغرب إلى الأبد.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةحفيظ دراجي، النجم المغربي السابق الذي أضاء ملاعب برشلونة بموهبته الفذة، يظل أحد أكثر اللاعبين الأفارقة تأثيراً في تاريخ النادي الكتالوني العريق. خلال مسيرته مع البارسا بين عامي 2008 و2015، ترك دراجي بصمة لا تنسى في قلوب الجماهير بفضل مهاراته التقنية الفريدة وقدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةالبدايات والانضمام إلى برشلونة
وُلد حفيظ دراجي في مدينة مراكش المغربية عام 1981، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي أولمبيك خريبكة قبل أن ينتقل إلى الدوري الفرنسي حيث لعب مع نادي ستراسبورغ. هناك، برزت موهبته كلاعب خط وسط مبدع، مما لفت أنظار كبار الأندية الأوروبية. في صيف 2008، قرر برشلونة التعاقد مع دراجي لتعزيز خط وسط الفريق تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةإنجازات مع البارسا
خلال فترة وجوده في برشلونة، ساهم دراجي بشكل كبير في تحقيق الفريق للعديد من الألقاب، منها:
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونية- دوري أبطال أوروبا (2008-2009، 2010-2011)
- الدوري الإسباني (3 مرات)
- كأس ملك إسبانيا (مرتين)
كان دراجي جزءاً من فريق برشلونة الأسطوري الذي سيطر على الكرة الأوروبية بقيادة ليونيل ميسي، أندريس إنييستا، وشافي هيرنانديز. تميز بأسلوبه في المراوغة ورؤيته الثاقبة للملعب، مما جعله أحد أهم اللاعبين في تشكيلة الفريق.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةعلاقته بالجماهير والإرث
على الرغم من كونه لم يكن الهداف الأول للفريق، إلا أن دراجي كسب محبة الجماهير الكتالونية بسبب تفانيه وتألقه في المباريات المهمة. لا يزال مشجعو برشلونة يتذكرون أهدافه الرائعة، خاصة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةبعد مغادرته برشلونة، واصل دراجي مسيرته مع أندية أخرى مثل تشيلسي وسبورتينغ لشبونة قبل أن يعود إلى المغرب لإنهاء مسيرته الكروية. اليوم، يعمل دراجي كمحلل رياضي ويساهم في تطوير كرة القدم الأفريقية من خلال مبادرات مختلفة.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونيةالخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو رمز للنجاح العربي والأفريقي في أوروبا. مسيرته مع برشلونة تثبت أن الموهبة والاجتهاد يمكن أن يوصلا أي لاعب إلى القمة. سيظل اسمه محفوراً في تاريخ النادي الكتالوني كواحد من أعظم اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأزرق والغرناطي.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالكتالونية